رز بلبن

جلست مثل غيري نختلس النظر إليها بين الحين والأخر,
نائمة على ظهرها وقد رفعت ساقيها لأعلى,
عارية تماما إلا من حمرة الخجل,
وفجأةً وقبل الجميع تجرأت ومددت يدي نحوها وأمسكت بفخذها السمين ونزعته بعنف,
وقربته من فمي بإشتهاء,
ثم غرست فيه أنيابي,وتعاملت معه,واستمر الحوار بيننا وتخلله مد يدي بين الحين والأخر إلى الضلوع الخضراء المتشابكة ونزع القلب الطري من بينها وإلتهامه بتلذذ حتى شبعت,والحمد لله.

وإذ بصوت يناديني بل يوشوشني,إنها صاحبة الرداء الأسود,
تبسمت ومددت يدي إليها,
وبرغم برودتها الشديدة أمسكتها من رقبتها,
بعد أن فضت بكارتها باسنانى,
لم أتمالك نفسي إلا وهى بين شفتي,
تضخ ما في جوفها إلى جوفي إلى أن نفذ السائل,
ولم أرتوِ بعد,أسرعت أبحث عن إحدى شقيقاتها في كهفهن البارد لإغتصبها,
ولكن للأسف لم أجد المزيد,فبحثت عن النصف الحلو,ويظهر أنه لم يأتِ بعد,
فتوجهت مرغماً إلى الفراش أجر ساقي بتثاقل, لعلى أتناوله مع الملائكة.

1 التعليقات:

آمـال عـكيفـي السبت, مايو 02, 2009  

فعلا سيناريو حلو ووصف دقيق لرجل يلقي نفسه في التهلكة!!
بيقل لك تغدى وتمدى وتعشى وتمشى!!

إرسال تعليق


أهلا بك في بيتك

أهلا بك في بيت القصة.. يهمنا أن تشاركنا بقصتك القصيرة.. مهما كانت قصيرة.. فهي تعنينا.. بيت القصة هو مكان لكل القصص القصيرة كانت من مخيلتك أو من مداعبات الواقع.. راسلنا على هذا العنوان amal.akifi@gmail.com..
سنهتم بتقييمها ونشرها,
بشرط أن لا تحمل مساهمتك أي إساءة لفظية ضد شخص بعينه أو دين..