فقط قل لهم..

أعلم أنهم عني يسألون,
فقط , قل لهم..
لأعرفها!
ولأدري عما تتحدثون!
--

أحبك..
وعن هذا حبيبي.. يسألون
ولم أتعب من عبثهم بأوراقي
وأنت تدري عما يبحثون..
عن خطيئة لي..
وحبي لك لأراه ذنبا
فأطمئن حبيبي..
لن يجدوا أبدا في حكايتنا
بما يتسلون قليلا ويفرحون!!

فليس في طريق امرأة مثلي
بأوهامهم يوما سينتهون..
--

لو رحلت يوما..
ليس بمراكبهم على مرسى شاطئي
كالفاتحين سينزلون..

فالابحار بإتجاهي,
يحتاج إلى صبر بحار
خبر مداعبة الامواج..
وكيف إلي الوصول

وقلبي
الذي فتح أبوابه طائعا
لاينحني إلا لرجولة فارس
لاتشرفه البطولة فوق الاسرة,
بأوسمة من دمع متحجر..
بكبرياء في العيون..
---

فدعهم ..
فهم حبيبي لهذه الامور
كثيرا يستغربون..
أعلم أنهم عني سيقولون..
ويقولون..
فقط قل لهم..
لأعرفها!
ولاأدري عما تتحدثون!
آمال عكيفي / خريف 2006


أهلا بك في بيتك

أهلا بك في بيت القصة.. يهمنا أن تشاركنا بقصتك القصيرة.. مهما كانت قصيرة.. فهي تعنينا.. بيت القصة هو مكان لكل القصص القصيرة كانت من مخيلتك أو من مداعبات الواقع.. راسلنا على هذا العنوان amal.akifi@gmail.com..
سنهتم بتقييمها ونشرها,
بشرط أن لا تحمل مساهمتك أي إساءة لفظية ضد شخص بعينه أو دين..