ديك جدي والسلطان المولى إسماعيل

المصدر كان جدتي:
عندما تصل مدينة بن سليمان الزراعية الجميلة لبد أن تصطدم بزوار "ضريح الولي الصالح سيدي محمد بن سليمان", من الباحثين عن أمل وخيوط رفيعة في رحلة ضياعهم وتنقلهم من ضريح لأخر..
الشريف الإدريسي محمد بن سليمان أزداد أواخر القرن العاشر الهجري, خرج وهو في الثلاثين من عمره من بيت العائلة إلى منطقة دكالة حيث كان يعطي دروسا في الدين والقرأن الكريم ولا يتوانى عن تقديم النصائح والمواعظ. ليتجه بعد ذلك إلى منطقة أبي الجعد وهناك تزوج من السيدة زهرة بنت سالم التي رافقته في مختلف تنقلاته إلى أن استقر به الحال في منطقة أولاد زيان التي مكث فيها مدة طويلة أنجب خلالها أطفاله لينتقل بعد ذلك إلى منطقة الزيايدة بإقليم ابن سليمان التي توفي ودفن فيها..
ويحكي أبناء تلك المنطقة نقلا عن أجدادهم الكثير من القصص والحكايات عن كراماته وخوارقه.. من بينها أنه بعد وفاته تم زرع قصيبتين واحدة على اليمين وأخرى على اليسار ولما كبرت هاتان القصيبتان أصبحتا نخلتين ورأى أبناء المنطقة في ذلك معجزة من المعجزات , ومن الامور الخارقة التي تناقلها سكان المنطقة أبا عن جد..
وفي 22 ربيع التاني سنة 1132ه م 1719م عندما كان السلطان مولاي إسماعيل على رأس جيشه في المنطقة أمر ببناء الضريح تيمنا ببركته بعد أن زاره الولي في منامه, فأصدر السلطان ظهيرا شريفا عين بمقتضاه السيد أحمد السبتي بن السيد الطنجي مقدما على الزاوية وبعدها حدد مولاي إسماعيل أرضا شاسعة قدرت مساحتها بنحو 4535 هكتارا وهبها إلى سلالة السليمانيين وأمر بإقامة موسم كبير ينظم مع نهاية كل موسم فلاحي,ومع دخول المستعمر الفرنسي أخذ هذا الاخير أطرافا عديدة منها ووزعها على المعمرين الفرنسيين وبعد الاستقلال تم استرجاع هذه الاراضي التي استولت عليها الاملاك المخزنية لتصبح المساحة الاجمالية الان 939هكتاراخضع الضريخ لترميمات وإصلاحات كان أخرها في فاتح رمضان سنة 1409ه ويضم الان مسجدا و8غرف للكراء وقد تم تأسيس جمعية رابطة للمحافظة على الضريح والدفاع عن مصالح أبنائه !!

كانت هذه الرواية الرسمية عن جدنا محمد بن سليمان وقصة ضريحه التي علمتها من خلال بحثي عن شجرة العائلة.. لكن الرواية التي سمعتها طوال حياتي على لسان جدتي كانت مختلفة تماما, لذلك لم أخد مسألة النسب الشريف بجدية مما ساعدني على بناء شخصيتي بشكل طبيعي دون عقد نرجسية أو أنا مضخمة كما كان الحال مع أغلب من قابلتهم من أل البيت !!

جدتي الارملة باعت بعد رحيل جدي رحمه الله أراضيها في منطقة اولاد زيان وأبقارها الواحدة تلوى الاخرى لكي تعيل أطفالها وأشترت في أخر المطاف بيتا واسعا أنتهت بمبادلته بآخر صغير حتى تجبر أبناءها على الاستقلال بأنفسهم وعوائلهم.. هذه هي جدتي بكل عنادها وحسها القيادي التي تمتعت به طوال حياتها !!

جدتي أعتبرتها دائما أمرأة خارقة ليس لأنها كما تتباهى ويردد أبناءها صاحبة دعوة مستجابة بسرعة الصاروخ, وإنما لأنها صاحبة شخصية قوية جدا, ومعارف في كل ما ينبت على الأرض وفي الأجساد, قد تدهشك عندما تتألم من شيء بقولها خد الاعشاب الفلانية , فتمضي الاعوام والسنين لتجد أن جدتك كانت على حق وأن الاعشاب التي وصفتها تحمل خصائص عجيبة توصلت لها أخر الأبحاث وكانت جدتي على علم بها قبل علماء أمريكا !!

جدتي كانت خبيرة بطبائع البشر, فكان الكل ولا يزالون يحذرون من تعليقاتها ويعتبرون ما قالته بمثابة بطاقة شخصية لمن علقت عليه حيث يكفي الانتظار حتى تبث الأيام صحتها !!

جدتي كانت قائدة معارك من الدرجة الممتازة, فلا يمكن أن تدخل بيتنا دون أن تعاقب أمي وتكون السبب في خصام بين والدي, فطريقتها في قلب الأحداث لصالحها كانت احترافية.. لكن أمام كل جبروتها لم تستطع لمرة في كل حياتها أن تخضعني لأوامرها مهما حاولت, فقد كنت قوية مثلها ولا أستسلم مهما كان التهديد والوعيد, إلى أن جاء يوم بدأت علاقتي بها تبنى على الندية, كيف ؟اكتشفت جدتي أنني من يحمل بركة جدنا الذي تحكي عنه في كل مناسبة وتتباهى أنها من أسلافه وزوجة لآخر من أسلافه.. كيف ذلك !!

لأنها رأت رؤية وسألت الكل عن تسفيرها, وكنت الوحيدة التي تجرأت وأنا في السابعة من العمر لأفسر لها رؤيتها وأقول :
- أنت تكثرين من الصلاة والصيام لكنك بطريقة ما ترتكبين ذنوب ومعاصي صغيرة تكثر يوما عن يوم ويجب أن تثوبي إلى الله حتى لا تضيع صلاتك وصيامك..

وهكذا لم تتوقف الزيارات عن منزلنا ولا المكالمات الهاتفية بمكتب والدي والكل يستفسر عما جعل جدتي تحولني إلى هدف مكتف لدعواتها الصاروخية في كل مناسبة وتنعتني بالوقحة قليلة الأدب!!
ومرت الأيام وجدتي لم تتوقف عن سرد قصة حفيدتها الوقحة لكل من تقابله إلى أن كانت أخر حكاية لها بالمسجد وهي تعيد سرد القصة للنساء بين صلاة المغرب والعشاء ناعتة إياي بقليلة عقل وقلية تربية, فاستطردت إحدى الحاجات للبيت وهي تقول :
- حفيدتك ليست قليلة عقل ولا قليلة تربية, أنت سألت وهي أجابتك بما طلبت.. يبدو أن حفيدتك قد أنعم الله عليها ببركة العلم الرباني فتفسيرها يقول أن عقلها يسبق سنها..
وهكذا رضيت عني جدتي وصرت حفيدتها المفضلة , لأنني من ورثت حسب قولها بركة علم جدنا الكبير بن سليمان.. صاحب الدعوات المستجابة والعلم الرباني, فهي توقفت عن إطلاق صواريخها باتجاهي حتى لا يصيبها صاروخ مضاد!!
ورغم هذا لم أهتم في مرة حتى أعرف من هو بن سليمان الذي لا تتوقف جدتي عن سرد حكايته.. ومرت سنين وطعنت جدتي في السن ووهن عظمها ومعه كل جسدها إلا لسانها فلم يتخلى عن سلاطته , ووجدت نفسي بحاجة إلى أن أبرها وأغرقها بالطاعة والحنان , وأصبحنا قريبتين أكثر من بعضنا ووجدت نفسي أستمع لحكاياتها عن جدنا الكبير الذي لم أهتم مرة وأنا صغيرة أن أعرف عما تتحدث لأني كنت أعتبر جدتي ساعتها ثرثارة وقليلة عقل.
ديك جدي!!
جدتي تقول أن بن سليمان هذا له أجداد في اليمن, كان يسكن منطقة أولاد زيان في ضواحي الدار البيضاء الحالية, وكان له سبع أولاد صغار, أوحى لهم شيطانهم أن يلعبوا بكعاب نعجة جارهم.. فاشتكاهم إلى أبيهم فدعي عليهم بالموت واحدا تلو الأخر قبل المغرب, وكان ذلك في العصر.. وبالفعل مات صغاره.. ومن قهره عليهم مرض وقبل وفاته أوصى أبنه أن يضعه على بغلته ويتركها تحمله إلى المكان الذي تتوقف فيه وهناك مكان دفنه..

وبالفعل دفن جدنا بعيدا في مكان قفر لا زرع فيه ولا حياة.. وببركته قامت غابة كبيرة.. وفي يوم كانت أحدى الراعيات بالقرب من قبره فأخذت تحادثه وتتساءل كيف كانت ميتته؟ هل كانت ميتة الخالق أم بيد غادر؟.. أكان من الصالحين فوجد من يستره في الخلاء أم كان من العاصين فتبرأ منه ونبد عن مقابر المسلمين.. فوضعت كتكوتا كان بيدها بجانب قبره وقالت :
- إن كنت من الصالحين فهذا المخلوق سيجد رزقه معك وإن كنت من الطالحين فشرك سيطاله..
وكبر الديك بجانب القبر وجاء ليلة مر بها السلطان المولي اسماعيل وضرب خيامه بجانبه, فوجد خدمه الديك وذبحوه لعشاء السلطان.. فحرم السلطان من النوم تلك الليلة لأن ديك جدي كان يصيح في بطنه !!
فسأل السلطان من صاحب الديك؟ فأجاب خدمه بأنه ديك بلا صاحب كان بجانب قبر منسي.. فأمر ببناء قبة على قبر ذلك الرجل الصالح..
وعندما ذهب أبناءه لزيارته في عشوراء وجدوا القبة عليه.. وهكذا صار لجدنا سنوية وذبيحة.. وأتباع.. ورقص وموسيقى وموسم وتجارة.. أوكما سخرت عمتي من عمي حين أقر بحرمة الاحتفال بأعياد ميلاد أطفاله وقالت : (ولما أعياد الميلاد حرام إذا كان أشرف واحد في العباسيين السليمانيين تقام له حفلة عيد ميلاد سنوية !!)..

لم أهتم أن أعرف أكثر عن بن سليمان مع اعتزازي أن لي جدا صالحا.. فقصص البركة والتبرك لا تستهوني, ومقتنعة أن كل أمرئ يقاس بعمله لا ببركة جده.. ولم أعلم أن بن سليمان من السليمانيين الادارسة الاشراف إلى أن جاء يوم ونحن في عزاء وأحد الحاضرات تنصح أحد قريباتنا بزيارة جدنا حتى تحل عليها البركة, هناك أستفزني الموضوع فطلبت منها أن تتوقف عن تلك النصيحة.. فالله أقرب لها من زيارة مكلفة إلى جدنا الذي أصبحت أشفق عليه من كل الدجل الذي يصاحب ضريحه..
لكن عمتي اعتبرت ذلك تقليلا من شأن جدنا, وهي تردد أننا أشراف من سلالة الاشراف..وهناك علمت أنه كان من الاشراف العباسيين السليمانيين الادارسة !!
لذلك كانت عائلة والدي معفية من الضرائب قبل الحماية الفرنسية وخلالها بأمر من السلطان..

في ذلك الوقت انتابني غرور عجيب كوني أحمل دما شريفا .. لأيام وربما أسابيع !! بعدها خجلت من نفسي, كوني فعلت ما كان يفر منه جدي بتنقله من مكان لأخر, لقد كنت على وشك أن أسلم نفسي للشيطان.. فالتكبر والغرور بتفضيل الذات والنفس أقبح ما يمكن أن يقع فيه شخص ما.. فما أخرج الشيطان من الجنة ؟ فضل ورأى نفسه أحسن من سيدنا آدم, (خلقتني من نار وخلقته من طين)!

جدي العائد إلى اليمن!!
وسافرت إلى اليمن.. وجربت أن أعيش بعيدة عن العائلة.. وكان انيسي في وحدتي.. قرآني وصلاتي وذكر الله.. ووجدت نفسي أتذكر بن سليمان وبني عبس.. وصار يحظرني أكثر كلما تحدث أحدهم عن السادة.. ففي بلادي لم أكن حتى أذكر أني من الشرفة السليمانية.. كان يستفزني أن يفتخر أحد بانتسابه لأهل البيت.. لدرجة أن أنفرهم كليا حين أراهم بدون أخلاق وأدب ويسكنهم الغرور والتكبر .. إلا من رحم ربي وهم قليلون ممن حافظت عليهم كأصدقاء..

قراءتي للقرآن والتأمل في معانيه أوصلتني لنظريات كثيرة كان من بينها, أسبقية بلقيس لنظام الديمقراطية وكيف أن سورة النمل كانت شهادة تفضيل من الله لبلقيس.. وسبب اختيارها لتكون من عباد الله لا من عباد الشمس حيث مهد السبيل لهدايتها.. وكانت هذه النظرية نواة كتاب قضيت فيه ثلاث سنوات من البحث, مع العلم أن حياتي لم تكن سهلة في اليمن.. تحملت الكثير حتى أمهد للخروج به , لكن الأقدار لعبت دورها.. وصلت مقالة لخصت فيها الأفكار الرئيسة لكتابي عن طريق مؤسسة الميثاق والتي سلمتها للسيد عاصم جلال رئيس تحرير مجلة المنطلق, لينشرها ضمن العدد الأول إلى يد عبدالقادر باجمال!!

فجأة وأنا أتابع الحملة الانتخابية الرئاسية على التلفزيون اليمني, أفاجأ برئيس الوزراء السابق عبد القادر باجمال في مؤتمر صحفي يحمل صفة ندوة, يهنئ نفسه.. أنه اكتشف أن قصة بلقيس في سورة النمل.. تثبت أن الديمقراطية أصيلة في المجتمع اليمني!!

لزمت الصمت وقلت أكيد نشرت مقالتي في المنطلق..
لكنها لم تنشر !! هدئت نفسي ساعتها بالقول أن تبني رئيس جمهورية لأفكاري التي احتوتها المقالة خلال حملته الانتخابية شهادة تقدير أعتز بها.. وباعتباري ممن أيدوا ترشيحه من جديد وتحمسوا بشدة لنجاحه.. وأقنعت نفسي أنه بعد الانتخابات سيكون هناك تفسير وأعتذار, ولم اجد إلا حصارا كاملا لمقالاتي ووجودي ككاتبة, وأكتفى كل من قدمت لهم شكواي بالقول أن الجهة الوحيدة التي يمكنها استرجاع حقوقي الادبية من باجمال هي "رئيس الجمهورية"..

لكن لا يوجد أحد مستعد لتوريط نفسه في قضية ضده وهناك من نصحني بالدعاء عيله.. وهذا ما لم أقصر فيه لأنني أجيده بالوراثة!!
وهكذا قضيت ليال وأنا أبكي, وأبث حزني وشكوتي إلى الله, وفي النهاية وجدت نفسي أحول بحثي واهتماماتي إلى نسق أخر.. الجماعات السرية !

كان هذا بتشجيع من صديق أجنبي فاجأته أكثر من مرة بصدق توقعاتي لتحركات الجماعات الإرهابية.. وحمدت الله على ما فعله باجمال, لقد كان سببا في اكتشافي لأشياء كثيرة عن نفسي أولها, عنادي في الوصول إلى ما أريده وثانيها تكيفي مع الضربات القاسمة للظهر !!

فباجمال بحث عن مجد دنيوي بظلمه لي , وأبحاثي كانت مند البداية لمجد أخروي وصدقتي الجارية التي أرجوها من الله .. وربي لا يضيع عمل عامل.
دعوا جدي يرقد في سلام
ساعتها فقط فهمت لما طلب جدي أن يدفنوه بعيدا.. ذلك الرجل كان صاحب علم رباني.. جدي تبرئ بنفيه لنفسه من كل ما سيحدث من بعده بجانب قبره, تبرئ من جنون التقديس الذي سيطال أحجار ضريحه بعد رحيله, وكان ذلك..
فحتى في منفاه لم يتركوه وشأنه..
ووجدت نفسي ابحث أن أعرف أكثر عن أصهارنا وأبناء العمومة باليمن, وعن حرض وحجة وهمدان وأبحث أكثر أي العباسيين قصدت جدتي أم أنهم العبسيين؟ ووجدت نفسي مكتفية بما عرفته..
المهم أني أول من تعود إلى أرض الاجداد من ذرية محمد بن سليمان وتحقق رغبة أول هارب ومنفي من أجداده إلى المغرب.. بالعودة إلى اليمن والبر بأهله ..
كلما صعدت جبل أو نزلت إلى وادي.. كنت أترحم عليه وأصف له الأماكن .. أصف له الشمس والقمر والمطر وبرد وحرارة اليمن.. وأسأله في كل مرة إن كان فخورا بي.. لكنه لم يكن ليجيبني..
كان جدي بن سليمان دائما حاضرا كقدوة أمامي.. كنت أريده فقط أن يعلم أني فهمت ما أراده مند البداية.. وأني حاولت ولا أزال أن أكون كما أراد ذريته أن تكون .. شريفة بعمل صالح .. شريفة بقلب مؤمن موحد لله رب العالمين, سباقة للخيرات, ناهية عن منكرات, ناصحة أمينة, وعضة بما علمها ربها, كريمة ومحسنة, عفيفة اللسان واليد مع كل من ساقهم الله في طريقها.. بارة به وبوالديها, وبكل من وصل من الأرذل عمره..
أعلم أني لن أصل إلى درجة تقواه وإجتهاده.. لكنني حاولت وأحاول أن أكون حفيدته المفضلة..
رحمة الله على كل المسلمين في كل زمان ومكان..لازلت مترددة في الذهاب إلى ضريحه وزيارته.. فأنا أشفق علي رؤية قبره بكل الذي يشهده من دجل وما يمارس بجانبه.. لأستطيع أن أشارك في الصمت عن ما يحدث عند رأسه..
حين تذخل ضريح جدي لن تجد أحفاده.. لم يعد لنا مكان في ضريحه .. ستجد مريديه من طالبي الزواج والعلاج والذرية أو الحظ الجيد.. وتجد في كل مكان قارئات الطالع والمشعوذين.. واللصوص الذين يستغلون المكان المزدحم.. وقد فشل جدي في الهروب منهم.. وفشل في أن يرقد بسلام كباقي البشر..
حتى بطاقة الاشراف التي لم تهتم جدتي الأرملة وأيتامها بالبحث عنها, لأجدها ضرورية لأنني أعتبرها ذجلا آخر بإسم جدي..
قال الله تعالى في سورة البقره الآيه 124 لنبيه ابراهيم "اني جاعلك للناس اماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين"
فل ترقد جدي الحبيب في سلام وكل الصالحين الذين أرادوا أن يرقدوا مثلك في سلام..

0 التعليقات:

إرسال تعليق


أهلا بك في بيتك

أهلا بك في بيت القصة.. يهمنا أن تشاركنا بقصتك القصيرة.. مهما كانت قصيرة.. فهي تعنينا.. بيت القصة هو مكان لكل القصص القصيرة كانت من مخيلتك أو من مداعبات الواقع.. راسلنا على هذا العنوان amal.akifi@gmail.com..
سنهتم بتقييمها ونشرها,
بشرط أن لا تحمل مساهمتك أي إساءة لفظية ضد شخص بعينه أو دين..